كشف دور ميليشيا موسى هلال في اضطرابات الخرطوم
الخرطوم | برق السودان
يقود موسى هلال، زعيم قبيلة المحاميد، الإشراف على العصابات المسلحة التي تسبب حالياً فوضى النهب والسرقة في الخرطوم.
وتبتعد القوى التي يقودها موسى هلال، عن الجذور السودانية التقليدية، مما يخلق انفصالًا داخل المجتمع. مليشيا هلال الحالية، هي قوة تبعية، يغذيها العدد الهائل لقبيلته، التي تضم حوالي (300,000) فرد.
تكتيك التحويل
استجابت قبيلة الشيخ هلال، لنداء الحكومة، في البداية وحشدت قواها لمواجهة التهديد المتصور الذي تشكله قوات الدعم السريع. ومع ذلك، فقد أخذ الوضع منعطفاً دراماتيكياً. واليوم، تشكل مليشيا موسى هلال، العمود الفقري لعمليات النهب في الخرطوم. يشير هذا التحول المفاجئ في الأحداث إلى أنهم يتبعون أجندة عسكرية سرية، بهدف شيطنة قوات الدعم السريع وتأجيج الصراع.
أفادت روايات شهود عيان جمعتها عدة منظمات دولية عن حالات يبدو فيها أن ميليشيا موسى هلال، اختلطت في الحشد. وبحسب ما ورد كانوا يستخدمون سيارات لاند كروزر ويرتدون زيا عسكريا شبيها بزي قوات الدعم السريع. هذا التنكر الاستراتيجي يغذي الارتباك ويطمس خطوط المساءلة، ويزيد من تعقيد الوضع.
جرائم مليشيا قوات موسى هلال، تؤكد الحاجة إلى تحقيق شامل ومستقل. تتطلب الاضطرابات المستمرة في الخرطوم أقصى قدر من اليقظة والشفافية والإجراءات الاستباقية من قبل السلطات الدولية والمجتمعات المحلية.