الأخبار

كينيا مهتمة بالمقاربة المغربية لقضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي

الرباط | برق السودان

كشفت مصادر مغربية مطلعة

أن كينيا أعربت عن اهتمامها بالمقاربة المغربية لتسوية قضية الصحراء القائمة على الحكم الذاتي ضمن السيادة المغربية الكاملة، وهي مقاربة تحظى بتأييد العديد من الدول الأفريقية.

واعتبرت المصادر إعلان كينيا احترامها لمبدأ الوحدة الترابية للمغرب وعدم التدخل، دليلاً على نضج الرؤية السياسية للمؤسسات الكينية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.

وقال الرئيس الكيني الجديد في تغريدته إثر استقباله وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إنّ “كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحدّ من وجود هذا الكيان على أراضيها”.

وأرفق روتو، تغريدته بصورة جمعته بالوزير بوريطة الذي سلّمه رسالة تهنئة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وأكّد الرئيس الكيني الجديد أنّ الرباط ونيروبي اتّفقتا على تعزيز العلاقات الثنائية “بما في ذلك في ميادين التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة”.

وشدّد روتو، على أنّ “كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة بوصفه الآلية الحصرية لإيجاد حلّ دائم للخلاف حول الصحراء”.

وشكّلت تغريدة روتو، انتكاسة لجبهة البوليساريو.

ويقود المغرب حملة دبلوماسية مكثّفة لدفع دول جديدة إلى دعم مواقفه، منذ أن انتزع اعتراف الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب، بسيادته على المنطقة المتنازع عليها

وقد حققت الدبلوماسية المغربية

الكثير من الاختراقات إقليمياً وقارياً ودولياً من حيث اعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

الكثير من الدول الأفريقية قامت بفتح قنصليات في مدينة العيون والاعتراف بمشروع الحكم الذاتي المغربي، وهو ما يشير إلى أن الرباط لا تزال تمتلك كل خيوط اللعبة في ملف الصحراء.

وفي أغسطس، حذّر العاهل المغربي من أنّ “ملف الصحراء هو النظّارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، مطالباً شركاء بلاده بأن “يوضحوا مواقفهم، بشكل لا يقبل التأويل”.

وتأتي التطورات الجديدة في ملف الصحراء بينما يجري المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا، جولة في المنطقة من أجل دعم جهود السلام.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى