الخرطوم | برق السودان – متابعات
الكيزان أسُّ الدّاء وهم من أشعل فتيلة الحرب عبر عملائهم في القوات المسلحة.
قبل اندلاع الحرب الكيزان كانوا صريحين في تصريحاتهم لاشعال الحرب لإسقاط الإتفاق الإطاري:
في يوم 16 مارس نشرت صفحة المؤتمر اللا وطني.. “الكوز أنس عمر، هدد قوى الثورة: سنخرج قياداتنا من سجونكم محمولين علي رؤسنا وأعناقنا، وأحسن ليكم أختونا، ولا عذر لمن أنذر”.
وفي يوم 20 مارس ايضاً نشرت صفحة المؤتمر اللا وطني.. “ليعلم جميع العملاء عسكريين ومدنيين وجواسيس السفارات، أننا لن نقف مكتوفي الأيدي هذه المرة، وأن شعبنا لن يخضع ويرضى الاستعمار بعد اليوم، وإن هذا الاتفاق لن يمر الا علي جثثنا، وإن غداً لناظره قريب”.
وفي يوم 6 ابريل نشروا: “الاخوة المجاهدون في كتيبة البراء بن مالك، يعلنون جاهزيتهم لاسقاط مايسمي بالاتفاق الاطاري والاملاءات الخارجية، نحن تاني ما بنسكت، الناس توري وشها، فليعد للدين مجده او ترق منهم دماء”
وفي يوم 7 ابريل كتب الكوز محمد السر مساعد: “نصيحتي للجميع قيادات عسكرية أو مدنية، والذين يستهزئون بالكيزان لدرجة الاستخفاف، والله الذي رفع السماء بلا عمد، إن حمل الكيزان السلاح، لن يصبح قحاتي هوان واحد يتحدث، وعملاءهم سيغادرون الدولة علي اسطح الطائرات، وكل سفير يلزم سفارته أو يغادر بلاده، وحميدتي هذا واخوه، يكونوا مثل أخواتهم”.
وفي يوم 10 ابريل نشر المؤتمر اللا وطني صورة للبشير ومعها تغريدة تقول “إنما النصر صبر ساعة، سنخرجك محمولاً عللى الاعناق، لتكمل مسيرة التعمير مثل سيدنا يوسف عليه السلام ليكون عزيز مصر، ولا عزاء لعملاء الاستعمار والسفارات”.
المصدر: بالحجة والمنطق الرياضي 1+1=2
إقرأ/ي أيضًا:
- مجموعة الاتصال العربية الخاصة بالسودان تعقد أول اجتماع لها
- مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات للنازحين السودانيين