من ترابي لتراجي !!
✍ معتصم محمود
▪️هدف مشروع الإنقلاب الكيزاني في بداياته لتغيير العالم وتأديب روسيا و أمريكا وقد ظهر ذلك في الأناشيد الجهاديه (أمريكا و روسيا قد دنا عذابها).
▪️الهتافات الجهاديه العدائيه لم تستثن احد حتى السعوديه التي تحتضن أكبر جاليه سودانيه تم شتمها (يهود يهود آل سعود) وكثير مثل هذا على لسان العقيد يونس.
▪️العقيد يونس، الذي شتمني عبر حديثه اليومي من إذاعة أمدرمان يوم ان اعتقلني جهاز الأمن في بداية التسعينات من مقر عملي بصحيفة (السوداني الدوليه).
▪️يومها وصفني يونس، بالعميل لمجرد ان إذاعة لندن اهتمت بخبر إعتقالي وكذلك صحيفة الشرق الأوسط.
▪️مشروع الإنقاذ يومها هدف لإصلاح العالم وإعادة ترتيبه فكان (المؤتمر الشعبي الإسلامي 1991)
▪️تلك كانت البدايات أما الآن فقد إختلف الوضع حيث تقزمت الأهداف وتقاصرت الأحلام.
▪️من محاربة روسيا وأمريكا بات الهدف محاربة موظف بوزارة التربيه !!
▪️ أي والله من محاربة أكبر قوتين في العالم إلى محاربة القراي !!
▪️قد يُخطي البعض في إسم وزير التربيه لكن لا احد يُخطي في إسم القراي، الذي إكتسب شهره غير مسبوقه بسبب كثافة النباح الكيزاني حوله.
▪️القراي، بات شخصيةً شهيره و بطلاً شعبياً بسبب الكيزان ذلك ان العقل الجمعي والمزاج العام لأهل السودان يحب كل ما يكرهه الكيزان.
▪️من مظاهر التراجع الكيزاني الاخرى استشهادهم بتراجي !!
▪️من حسن البنا، والترابي، باتت المرجعيه تراجي !!
▪️الرأي عندي ان كيزان السودان يعيشون الحلقه الأخيره من مسلسل الزوال تماماً كما عاشه رفاقهم في شمال الوادي الذين (فرمهم) السيسي، البطل و حولهم لبضع جرزان تتخفى في جحور سيناء.