وكالات | برق السودان
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، الخميس، اتفاقية للاستحواذ على حصة 80 بالمئة في “غلوبال فيدر شيبينغ” (جي إف إس) العالمية لشحن الحاويات.
بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 2.9 مليار درهم (800 مليون دولار) في حين أن القيمة الإجمالية لشركة “غلوبال فيدر شيبينغ” تبلغ 3.7 مليار درهم (مليار دولار)، وسيتم تمويل الصفقة بالكامل عبر تمويل جديد للاستحواذ، بحسب بيان من “موانئ أبوظبي”.
وذكر البيان أن الصفقة تخضع للموافقات التنظيمية اللازمة، ومن المتوقع إتمامها خلال الربع الأول من عام 2023. وسيبقى الفريق الإداري الحالي لشركة “جي إف إس” في موقعه، مع احتفاظ مؤسسي الشركة بحصة 20 بالمئة.
وقال فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، إن الاستحواذ على حصص الأغلبية في “جي إف إس” يمثل أكبر استثمار خارجي في تاريخ المجموعة.
وبحسب البيان، فإن الاستثمار الجديد لمجموعة موانئء أبوظبي، سيسهم في توسيع حضورها العالمي في قطاع الشحن الإقليمي للحاويات، بالإضافة إلى دعم تنفيذ استراتيجيتها طويلة الأمد لتصبح واحدة من أبرز اللاعبين الأساسين على مستوى العالم في قطاعات الشحن البحري قصير المدى والشحن الإقليمي.
وسجلت “غلوبال فيدر شيبينغ” التي تتخذ من دبي مقرا لها، خلال الأشهر الـ12 الماضية أداء قويا محققة عائدات بلغت حوالي 1.1 مليار دولار، وأرباحا قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 521 مليون دولار، وهامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 48 بالمئة، وصافي أرباح بلغ 481 مليون دولار.
وتمتلك “غلوبال فيدر شيبينغ” أحد أكبر أساطيل سفن الحاويات عالميا والذي يضم 26 سفينة مملوكة وقيد التشغيل وبأحجام إجمالية تبلغ 72,500 حاوية نمطية، وتغطي عملياتها مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، وتربط خدماتها دولة الإمارات العربية المتحدة بكل من الهند وباكستان وسريلانكا ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والمملكة العربية السعودية والبحرين والصين وكوريا الجنوبية وجيبوتي وفيتنام وغيرها، بحسب البيان.
وستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بدمج “غلوبال فيدر شيبينغ” في القطاع البحري التابع لها الذي يقدم محفظة شاملة من خدمات الشحن وخدمات العمليات البحرية والخدمات تحت سطح الماء.
وسيساعد تكامل خدمات “جي إف إس” مع “سفين فيدرز” و”ترانسمار”، في جعل مجموعة موانئ أبوظبي أكبر مزود وحيد لخدمات الشحن الإقليمي للحاويات في العالم من حيث عدد السفن المملوكة، والثالث عالميا من حيث طاقة الحمولة مع امتلاك 35 سفينة توفر سعة استيعابية تبلغ 100 ألف حاوية نمطية، وفق ما جاء في البيان.
ويعزز الاستحواذ الأنشطة التجارية لمجموعة موانئ أبوظبي وارتباطها بالأسواق الرئيسية، كما يحسن خدمات الشحن الإقليمي للحاويات، ويتيح وفورات ملموسة في التكلفة بفضل الحجم الكبير للأعمال وذلك من خلال الشبكة الموسعة من خطوط الشحن والأسطول الذي تشغله.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز الاستحواذ نموذج النقل المحوري الذي تتبناه المجموعة عبر ربط الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج والهند والبحر الأحمر وتركيا بموانئ رئيسية مثل ميناء خليفة. كما يتيح دمج “جي إف إس” مع خدمات “سفين فيدرز” إمكانية تحقيق وفورات ملموسة في التكاليف التشغيلية.