الأخبارتقارير

الإخوان في ليبيا والسودان تبنٍ صريح لفتاوى الإرهاب

فقهاء الجماعات المتطرفة

الخرطوم: برق السودان

إشتهر نظام الإخوان المسلمين بأفكاره المعادية للديمقراطية والتسامح الديني والسياسي في كل العالم بالإضافة إلى علاقتهم بالجماعات الإرهابية إلى جانب وقوفهم وراء العديد من التفجيرات الإرهابية وقتل الأبرياء.

شيخ ينادي حي على قتال الليبيين

وأبلغ دليل على ذلك فتوى الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر العام الليبي المعزول من قبل مجلس النواب.

الغرياني، إعتبر خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التي تبث من تركيا الأربعاء، الماضي في رده على سؤال أحد المشاهدين حول إن كان يجوز لمن وصفهم بـ”الثوار” أو احد منهم تفجير نفسه خشية الوقوع في الأسر حيث قال :” قتل النفس منهي عنه فقد يقع في الأسر وينجيه الله وقد يخاف أن يقع في الأسر ويأتي من ينقذه، التفجير في العدو بمعنى أن يكون فيه نكاية للعدو أي توجد فيه أثر وهزة وانكسار هذا مشروع وجائز”.

يحلل جرائم الإرهاب ويحرم الحج

ولعب الغرياني، دور الذراع الفقهية للجماعات المتطرفة في ليبيا عبر إصدار فتاوى تتوافق مع مصالحها وأهدافها.

فإرتكبت عدّة جرائم عنف إستناداً إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي، حتى أصبح أحد أبرز المساهمين في إنتشار الفوضى وتعزيز الإنقسام في ليبيا.

وهذا نفس ما ذهب إليه الدكتور عبد الحي يوسف، الذي حلل العلميات الإنتحارية ووصفها بالإستشهادية.

وبعد سقوط الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، ونظام جماعة الإخوان الداعم له، حاولت بعض قيادات الجماعة إستغلال الثورة التي قام بها الشعب لصالحهم ومنهم القيادي بالجماعة عبد الحي يوسف، الذي ثار عليه الكثير من السودانيين، طالبين بالقبض عليه بسبب علاقته بالجماعات الإرهابية وأبرزها تنظيم القاعدة.

وتساءل عدد من النشطاء وقتها عن سبب عدم إلقاء القبض على عبد الحي، واصفين إياه بالإرهابي وإمام السلطان. خاصة وان له العديد من الفتاوى المثيرة للجدل نرصدها في المساحة التالية : –

فض الإعتصام

عند بدء الثورة، دعا عبد الحي، في خطبه لضرورة فض الإعتصام وحرمة الخروج عن الحاكم، كما دعا للتظاهر ضد المجلس العسكري، وقال: “الدين خط أحمر سنحشد كما تحشدون” وهو ما أثار غضب المتظاهرين الذين رأوا أنه يدعو لفصل الدين عن الدولة، كما خصص وقتها أكثر من (50) مسجداً بالخرطوم، للهجوم على الدعاة الذين يدعون لفصل الدين عن الدولة، وشددوا على التمسك بالدين والشريعة الإسلامية كمطلب لأغلبية السودانيين، وأصدر عبد الحي، فتاوى دينية لدعم نظام البشير منها فتوى تكفير من يخرجون في مظاهرات دعت لها الحركة الشعبية عام 2009 لتعديل عدد من القوانين.

العمليات الإنتحارية

عبد الحي، أجاز في إحدى فتاويه المثيرة للجدل بجواز العمليات الإنتحارية بإستخدام حزام ناسف، بقوله “إن دخول المنتحر وسط مجموعة من اليهود وتفجير نفسه بهم يعد عملية إستشهادية”.

علاقته بالبشير

عبد الحي يوسف، الذي طرد من الإمارات في وقت سابق، بسبب علاقته بالجماعات الإرهابية، كان عضواً في هيئة علماء السودان، التي تعتبر الذراع الديني للحكومة السودانية، وعرف بأنه مقرب للرئيس السوداني المخلوع، الذي سبق أن عرض عليه قيادة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة السودانية.

سخرية وتندّر

لن تكون هذه آخر “خارجيات” الكوز الني عبدالحي، ولا “طلعات” الغرياني، وفتاويهم المدفوعة القيمة؛ فتاوى يتعاطى معها معظم السودانيين والليبيين بدهشة وإستغراب وحتى سخرية وتندّر، وخلّفت موجة واسعة من الإنتقادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى