الأخبار

إنتهاء ولاية فرماجو والمعارضة لا تعترف به رئيساً منذ اليوم

التوصية بإنشاء مجلس وطني إنتقالي يتألف من رؤساء مجلسي البرلمان (الشعب والشيوخ)، ورؤساء الولايات، وممثلين عن إتحاد المرشحين والمجتمع المدني

مقديشو | برق السودان 

أعلنت المعارضة الصومالية، الإثنين، عدم إعترافها بمحمد عبدالله فرماجو، رئيساً للبلاد، مع إنقضاء ولايته، اليوم.

واليوم، الإثنين، إنتهت مدة ولاية فرماجو، دون التوصل إلى إتفاق سياسي بشأن الآلية التي سيتم من خلالها المضي قدماً نحو إنتخابات لإختيار خلفاً له.

وفي هذا الصدد، قال قادة المعارضة في بيان لهم، إنه”إعتباراً من 8 فبراير 2021م، لن يعترف مجلس مرشحي المعارضة بفرماجو رئيساً”.

وأضاف البيان الذي حصلت “شبكة برق السودان” – على نسخة منه – لن يقبل المجلس بأي شكل من أشكال تمديد الولاية عبر الضغط، والقمع وتأجيل الإنتخابات ”.

وعليه، أوصى إتحاد مرشحي الرئاسة بـ”إنشاء مجلس وطني إنتقالي يتألف من رؤساء مجلسي البرلمان (الشعب والشيوخ)، ورؤساء الولايات، وممثلين عن إتحاد المرشحين والمجتمع المدني”.

وتتمثل آلية المجلس الإنتقالي في إنتخاب واحد من أعضائه رئيساً يقود المرحلة الإنتقالية.

وفي هذا السياق، دعا إتحاد مرشحي الرئاسة، رئيس مجلس الشعب محمد مرسل شيخ عبدالرحمن، توجيه دعوة رسمية إلى رؤساء الولايات لعقد إجتماع للعمل على صيغة توافقية شاملة.

وأمس الأول السبت، إنهارت المفاوضات بين فرماجو، ورؤساء الولايات، في تعثر أعاد أزمة الإنتخابات إلى مربعها الأول.

فشل حاول رئيس البلاد التهرب من مسؤوليته، رامياً الكرة في ملعب الولايات الإقليمية المناهضة لأجندته، في وقت ذهبت فيه المؤشرات إلى أن الرجل كان يناور من أجل التمديد لولايته الرئاسية.

ويرى مراقبون أن السبب الحقيقي وراء إنهيار المفاوضات هو مماطلة وتعنت فرماجو، بشأن حلول تتطلب تنازلات في إطار الدستور.

وكان فرماجو، يصر على إجراء إنتخابات تعتمد على الصوت الواحد للناخب الواحد، الذي يمكن من خلاله تمديد فترة حكمه لمدة تتراوح بين عام وعامين، لكن المعارضة الصومالية من الولايات والأحزاب رفضت تلك الخطة كلياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى