الخرطوم | برق السودان – تقرير خاص
علمت مصادر برق السودان المطلعة بصدور كشف تنقُّلات لرتبة اللواء شرطة صدر اليوم، “الأحد”، أجرت بموجبه رئاسة قوات الشرطة تنقُّلات محدودة لعدد 13 لواءً وشملت تنقُّلات لوحدات مختلفة، أبرزها شرطة ولاية الخرطوم ومواقع أخرى.
وقالت المصادر، إنّ أبرز المنقولين اللواء شرطة ياسر مضوي، مديراً للمكتب التنفيذي برئاسة قوات الشرطة، واللواء شرطة أمير عبدالمنعم، إلى النقل والصيانة، واللواء شرطة منصور الحاج، لشرطة ولاية الخرطوم، واللواء صلاح آدم، للإدارة العامة للجوازات، واللواء عمر مختار، إلى إدارة التعاون الدولي.
ووصفت المصادر، كشوفات تنقلات الشرطة بالراتبة.
إعادة هيكلة للجيش وقوات أممية في السودان.. أهم نقاط الاتفاق الأمريكي السعودي مع البرهان
صدور كشف تنقلات لرتبة اللواء شرطة أجرت بموجبه رئاسة قوات الشرطة تنقُّلات محدودة لعدد 13 لواءً وشملت تنقُّلات لوحدات مختلفة
وكانت مصادر إخبارية إفريقية وعربية تحدثت في الأيام القليلة الماضية عن اتفاق كان قد أُبرم بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ومولي فيي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، يقضي بالسماح لدخول وحدة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للسودان، مدعومة بمراقبين دوليين لضمان حسن سير المسار الديمقراطي وذلك بإعادة السلطة للمدنيين واجتثاثها من المؤسسة العسكرية.
هذا وقد ذكرت الصحف الإفريقية أن التنازلات التي قام البرهان، جاءت نتيجة لضمانات قدمتها واشنطن له ولعل من أبرزها حمايته من أي تهم قد توجه إليه فيما يتعلق بقمع وقتل المتظاهرين، وكذلك ضمان موقعه في السلطة السودانية والوقوف معه ضد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن طريق عزله نهائياً من الساحة السياسية ودمج قواته في الجيش السوداني.
وقد علق المحلل السياسي “آدم والي” في تقرير نشرته صحيفة النبأ المصرية، أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من نشر قوات حفظ السلام في السودان هو تحطيم المؤسسة العسكرية وإنهاء دورها في تسيير المرحلة الإنتقالية، وذلك بتقليص عدد قوات الجيش السودان وإقالة معظم الضباط المهمين فيه، إضافة إلي تخفيض ميزانية الجيش بخفض رواتب المنتمين إليه.
كما نوه الخبير السياسي آدم، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعي من خلال إرسال مراقبين دوليين إلي السودان، لإدانة كبار ضباط الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وذلك بفتح تحقيقات حول أحداث القتل والعنف التي تعرض لها الشعب السوداني منذ أبريل 2019م، ونسبها لهم، وتقديمهم بعد ذلك للمحكمة الجنائية الدولية.
إصدار صندوقين إستثماريين بقيمة 114 مليار جنيه سوداني
وقد باشر منذ يومين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بتنفيذ بنود الإتفاق الذي أبرم مع الجانب الأمريكي، وذلك بإقالة 36 ضابطاً في جهاز المخابرات العامة بينهم عقداء ونقباء ومقدمين.
ويري محللون وخبراء في الشأن السوداني أنه في الأيام المقبلة ستشهد المؤسسة العسكرية حملات إقالة بالعشرات، وهذا ما أكدته المصادر بصدور كشف تنقُّلات لرتبة اللواء شرطة الذي صدر أمس “الأحد”، أجرت بموجبه رئاسة قوات الشرطة تنقُّلات محدودة لعدد 13 لواءً وشملت تنقُّلات لوحدات مختلفة، أبرزها شرطة ولاية الخرطوم ومواقع أخرى.
يبدو أن البرهان، يسعي للتشبث بقارب النجاة وحده دون الإلتفات إلى حجم الكارثة التي ستحل بالمؤسسة الأمنية في البلاد، والتي تعتبر أساس وجود دولة اسمها السودان، فلولا الجيش السوداني لكانت بعض الدول المجاورة قد استولت علي البلاد وأذاقت الشعب أشد ويلات العذاب.
مواد ذات علاقة
- إعادة هيكلة للجيش وقوات أممية في السودان.. أهم نقاط الاتفاق الأمريكي السعودي مع البرهان
- ما هي عواقب الإتفاق الذي أبرمه البرهان مع مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي علي المؤسسة الأمنية؟
إقرأ المزيد
- تأجيل محكمة الشهيد محجوب التاج الى الثامن عشر من يوليو الحالي
- إصدار صندوقين إستثماريين بقيمة 114 مليار جنيه سوداني
- لجنة لمراجعة قانون الاستثمار لعام 2021م