الأخبارثقافة

الخرطوم تحتفي بمهرجان الشعر العربي السادس

الخرطوم | برق السودان

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة شهدت العاصمة السودانية الخرطوم انطلاق الدورة السادسة من مهرجان الشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة على مدار 3 أيام بمشاركة واسعة من شعراء وأدباء ومثقفين من السودان ودول عربية عدة.

حضر افتتاح المهرجان بالعاصمة السودانية الخرطوم سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة وسعادة حمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى السودان ومحمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني وعدد من الديبلوماسيين والأكاديميين والطلاب والمهتمين في الكلمة.

واستهلت الجولة الافتتاحية بإفتتاح معرض يضم مجموعة من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة بالإضافة إلى عدد من الإصدارات المتنوعة بين الشعر والرواية والقصة القصيرة والنقد وغيرها إلى جانب مشاركة 10 دور نشر محلية بإصدارات تحمل عناوين ثقافية حيوية.

ويأتي مهرجان الشعر العربي في الخرطوم بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض زهور الخريف السنوي في العاصمة السودانية في دورته الثلاثين لتتجاور القصيدة مع الزهور في مشهد إبداعي وجمالي يعكس صورة حضارية لافتة.

و قال سعادة عبدالله بن محمد العويس، إن بيوت الشعر العربية تواصل أداء رسالتها التنويرية والإبداعية مشيراً إلى أن البلاد العربية شهدت خلال الفترى الماضية حراكاً شعرياً متميزاً احتشد له عشاق الكلمة والمعنى وها هو بيت الشعر في الخرطوم يستلم الراية الإبداعية من أقرانه ليكمل المسيرة الثقافية العربية حيث يعقد مهرجانه السنوي ليتوّج نشاطه الثري، الذي انتظم خلال الأعوام الماضية.

وأبدى العويس، سعادته بتجدد اللقاء في السودان قائلاً ” من دواعي السرور والاعتزاز أن يتجدد هذا اللقاء وسط إقبال شعراء وأدباء السودان والدول العربية ليشترك الجميع فرحة الشعر بالشعراء ولينهلوا من معين الأدب العربي الخالد ولينتقلوا بين بحوره وألحان أوزانه وهو الوعد الذي قطعه بيت الشعر في الخرطوم على نفسه ليكون حاضنا للإبداع الشعري السوداني وأن يكون بحق “نبض النيلين”.

من جابنه قال الصديق عمر الصديق مدير بيت الشعر : ما كان لبيت الشعر في الخرطوم أن يظهر في الآفاق لولا هذه المبادرة التي أعدها أعظم علامة في تاريخ الأدب الحديث أعني بهذه العلامة مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بإنشاء بيوت للشعر في الوطن العربي فقد فعلت الشي الكثير في السودان حيث طبعت للشعراء دواوينهم وجعلت المبدعين ينشدون في منابر الشارقة”.

وأشار إلى مكانة الشارقة العالية في الثقافة فالشاعر الذي ينشد شعره في الشارقة كأنه قرأ على كل منبر من منابر الشعر في العالم مثمناً مبادرة “بيوت الشعر” التي جمعت الناس وتناغمت فيها البيوت في أرجاء الوطن العربي كله وإن بيت الشعر في الخرطوم على العهد بما عاهد به الناس منذ انشائه بإدارة حكيمة من دائرة الثقافة في الشارقة وإننا نؤكد أننا تجاوزنا مرحلة النشاط العابر إلى المشروعات فهذه هي جوهرة الشعر وقد ظهر أول نتاجها واكتمل وأعني بذلك معجم شعراء السودان الذي يعد أكبر معجم يحوي شعراء السودان منذ العهد السنّاري إلى يومنا هذا.

وأكدت الشاعرة السودانية ابتهال تريتر، أهمية الدور الريادي للشارقة في دعم الثقافة العربية عبر مبادراتها الريادية والتي انبثق منها بيت شعر الخرطوم مشيرة إلى أن البيت أصبح منصة للمبدعين السودانيين.

ورسم عدد من الشعراء والشاعرات خلال إفتتاحية المهرجان لوحة شعرية لافتة امتزجت بين الموسيقى وقراءة قصائد لرموز من الشعر السوداني.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى