المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية ينطلق 30 نوفمبر 2021
بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية نخيل التمر السودانية
الخرطوم | برق السودان
بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية عن كامل إستعدادها لإفتتاح الدورة الرابعة من المهرجان في قاعة الصداقة بالخرطوم خلال الفترة 30 نوفمبر ولغاية 03 ديسمبر 2021م، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، بمشاركة محلية وعربية واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور.
يأتي تنظيم هذا المهرجان بدورته الرابعة بعد أن حققت الجائزة نجاحاً ملموساً في تنظيم مهرجان التمور السودانية بدورته الأولى والثانية والثالثة على التوالي كما حقق المهرجان أهدافه المنشودة.
المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية يأتي لإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم القطاع الزراعي وخاصة في مجال نخيل التمر وللتأكيد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي
الدكتور عبد الوهاب زايد – أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور الطاهر محمد إسماعيل حربي، وزير الزراعة والغابات في السودان خلال لقاءه سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، يوم الثلاثاء، 19 أكتوبر، 2021م، للتوقيع على مذكرة التفاهم بين الطرفين لتنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية خلال الفترة من 30 نوفمبر ولغاية 03 ديسمبر 2021، بحضور الدكتور نصر الدين شلقامي، نائب رئيس مجلس الأمناء لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، والدكتور بدر الدين الشيخ، الأمين العام لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية.
وأشاد حربي، بالرعاية الكريمة لمهرجان التمور السودانية بدورته الرابعة الذي بات يشكل علامة فارقة في مسيرة تطور قطاع نخيل التمر بالسودان ونقطة فاصلة في دعم المزارعين وإتاحة الفرصة لهم للإطلاع على أفضل الممارسات الزراعية بنخيل التمر عبر المشاركة العربية النوعية حيث يشارك أكثر من عشرة من المؤسسات والمنظمات والشركات الإقليمية والدولية يمثلون خمسة دول هي الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أكثر من 100 مزارع نخيل من جمهورية السودان.
من جهته أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بأن المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية يأتي لإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم القطاع الزراعي وخاصة في مجال نخيل التمر، وللتأكيد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي ودورها البناء في تطوير قطاع نخيل التمر والإرتقاء به على المستوى العربي والدولي، بفضل الرعاية الكبيرة التي تلقاها من قبل صاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات “حفظه الله”، وكذلك توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية، لنخيل التمر والإبتكار الزراعي.
المهرجان جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وعلى الثقة الكبيرة التي أولتها القيادة الرشيدة في البلدين من أجل العمل سوياً لتطوير وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان
الدكتور نصر الدين شلقامي – نائب رئيس مجلس الأمناء لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية
وفي نفس الإطار فإن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم لم تألوا جهداً في تقديم كافة التسهيلات والدعم لإنجاح هذا التعاون وتحقيق تلك الأهداف السامية، والعمل يداً واحدة من أجل الإرتقاء بقطاع النخيل والتمور السودانية، بما يعكس العلاقات النموذجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان.
كما أكد الدكتور نصر الدين شلقامي، نائب رئيس مجلس الأمناء لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية بأن المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعلى الثقة الكبيرة التي أولتها القيادة الرشيدة في البلدين، من أجل العمل سوياً لتطوير وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان.
مشيراً إلى الأهمية الإستراتيجية التي يحظى بها المهرجان من جانب تعزيز حضور أصناف التمور السودانية في السوق العربي والدولي وزيادة الإهتمام والتنافس بين المزارعين لتحقيق أفضل النتائج.
بالإضافة إلى إعتباره فرصة لتطوير قطاع نخيل التمر زراعة وصناعة وتصديراً على مستوى جمهورية السودان.