صديق تاور: لم أوصي بإقالة وزير الصحة وجهات تسعى لنشر الإحباط
ليس من مهام اللجنة العليا المطالبة بإقالة الوزير
الخرطوم: برق السودان
نفى عضو مجلس السيادة صديق تاور،ما اثير عن تشاجره مع وزير الصحة أكرم علي التوم، وتقديمه توصية بتنحيته عن منصب واتهم جهات لم يسمها بالسعي لزرع الإحباط والتشويش على أداء الحكومة.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي تأكيدات بوقوع ملاسنات بين تاور، وأكرم، أثناء إجتماع للجنة العليا للطوارئ الصحية وأن تاور، تزعم لوبيا في مجلس السيادة لتنحية الوزير وانه دفع بتقرير إلى رئيس الوزراء، يدعوه لإعمال سلطاته واتخاذ قرار بإقالة أكرم.
لكن عضو مجلس السيادة صديق تاور، أكد الأربعاء أن ما رشح عن صراع بينه ووزير الصحة “غير صحيح” وان هناك محاولات” للتشويه وإشاعة الإحباط”.
ومع ذلك أقر المسؤول السيادي بوجود إختلافات في وجهات النظر تتبدى خلال أي عمل مشترك لافتاً إلى أنه لا يمكن تسميتها صراعاً.
وقال إنه لم يكن جزءاً من الإجتماع الذي قيل إنه دفع بتوصية لإقالة وزير الصحة أكرم على التوم.
وتابع “لا علاقة لي بالدفع بتوصية لإقالة وزير الصحة أو غيره وإنما دفعت بتقييم لأداء عمل اللجنة العليا للطوارئ الصحية خلال الفترة الماضية يشمل كافة الجوانب الإيجابية والسلبية من باب التنوير فقط”.
وأضاف أن اللجنة الطارئة تعمل منذ عدة أسابيع ولابد أن من مراجعات لأدائها.
وأردف “كما أنه ليس من مهام اللجنة العليا المطالبة بإقالة الوزير”.
واتهم تاور، جهات ذات مصلحه في حرفه عن طريقته وأخرى ترغب في تسميم الأجواء.
وتابع “بشكل عام مسألة اقاله زيد أو عبيد لاتخصع للمزاج الشخصي .. ولا يوجد كبير على الإقالة من أي موقع عام ولكن هناك أصحاب الغرض والمرض الذين يخرجون اي شيء وفق اغراضهم”.
وكان المتحدث بإسم الحكومة فيصل محمد صالح، أكد في تصريح صحفي الأربعاء عدم وجود أي إتفاق او توصية أو إقرار من أي جهة بإقالة وزير الصحة.
وأوضح في ذات الوقت أن هناك ملاحظات من بعض أعضاء مجلس السيادة على أداء الوزير.
وقال “تم الإستماع لآراء كثيرة، بينها مطالبات بإقالته، وكان الرد أن هذا ليس المكان المناسب لمناقشة الأمر. لا يوجد أحد فوق النقد أو المحاسبة، وأن مجلس الوزراء يؤكد ثقته في وزير الصحة، ويقدّر الجهود التي يقوم بها كل الكادر الصحي لمواجهة التحدي الراهن”.
وذاعت أنباء يوم الثلاثاء عن صدور توصية من شركاء الحكم بتنحية وزير الصحة في أعقاب تصاعد الإنتقادات الموجهة إليه بسبب التعامل مع جائحة كورونا وإنعدام أي استراتيجيات لإبقاء المشافي في حال يمكنها من التعامل مع المرضى الآخرين بدلاًةعن إغلاقها بوجههم.