الأخبارالرياضة

مونديال 2022: من يمكنه الفوز بالحذاء الذهبي؟

وكالات | برق السودان

وصلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر لمراحل خروج المغلوب، ومن بين أكبر الجوائز التي يتنافس عليها اللاعبون هي جائزة الحذاء الذهبي، والتي تُمنح للاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف في البطولة.

ويتم اللجوء لعدد التمريرات الحاسمة للاعب في حال التعادل بين أكثر من لاعب واحد في عدد الأهداف المسجلة.

وإذا تعادل اللاعبون في كلتا الحالتين، فسيتم تحديد الفائز من خلال من لعب أقل عدد من الدقائق.

وحصل هاري كين قائد إنجلترا على الجائزة في كأس العالم بروسيا 2018 حيث سجل ستة أهداف وقاد فريقه إلى قبل النهائي.

وفيما يلي نظرة عامة على المتنافسين في السباق على صدارة الهدافين في كأس العالم 2022.

ألفارو موراتا

– سجل هداف أتلتيكو مدريد في جميع مباريات إسبانيا الثلاث ضمن المجموعة الخامسة، بما في ذلك تسجيله لهدف واحد بعد أن شارك كبديل أمام ألمانيا بطلة 2014.

– صنع موراتا، الذي خرج من التشكيلة الأساسية لصالح ماركو أسينسيو في أول مباراتين لمنتخب بلاده في كأس العالم، الهدف الخامس لإسبانيا في فوز منتخبها 7-0 على كوستاريكا قبل أن يسجل بنفسه ليختتم السباعية في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في نسخة قطر.

– وضع فريق المدرب لويس إنريكي في المقدمة في مباراته الأخيرة بالمجموعة لكن أبطال 2010 تعرضوا للهزيمة بعد أن حققت اليابان ثاني تحول مذهل في النتيجة خلال مشاركتها في البطولة لتصل إلى دور الـ16 في صدارة المجموعة.

كيليان مبابي

– فشل تميمة حظ المنتخب الفرنسي في هز الشباك لتحقق تونس مفاجأة كبيرة بتغلبها على حاملة اللقب في آخر مباريات المجموعة الرابعة.

– سجل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في مرمى أستراليا في المباراة الافتتاحية لفريقه وهز شباك الدنمارك بهدفين في الشوط الثاني لتحجز فرنسا مكانها في مراحل خروج المغلوب.

– يمكن أن يضيف إلى تلك الحصيلة مع مواجهة منتخب بلاده لبولندا في دور الـ16.

وسيتطلع أيضاً روبرت ليفاندوفسكي، هداف بولندا على مر العصور، إلى تحسين رصيده الذي يشتمل على هدف واحد فقط حتى الآن في قطر.

ماركوس راشفورد

– يتمتع مهاجم منتخب إنجلترا ببداية حالمة في مشواره في كأس العالم في قطر.

– كان مكان راشفورد في التشكيلة غير محسوم قبل بضعة أشهر بسبب تراجع في المستوى ومشكلة في اللياقة البدنية، لكن مهاجم مانشستر يونايتد ارتقى إلى مستوى المنافسة على الحذاء الذهبي بعد أن سجل هدفين في فوز إنجلترا على منتخب ويلز بقيادة غاريث بيل.

– زملاء راشفورد في الفريق فيل فودن وجاك غريليش (كلاهما من مانشستر سيتي) بوكايو ساكا (آرسنال) رحيم سترلينغ (تشيلسي) جود بلينغهام (بروسيا دورتموند) ظهروا أيضاً ضمن قائمة الهدافين خلال دور المجموعات.

كودي جاكبو

– نجح المهاجم الهولندي في هز الشباك بانتظام في قطر حتى الآن، حيث تأهلت هولندا إلى دور الـ16 بعد احتلالها صدارة المجموعة الأولى.

– ومع ذلك، لم يتمكن جاكبو من إضافة المزيد إلى رصيده خلال فوز هولندا 3-1 على حساب أمريكا في دور 16.

– كان جاكبو (23 عاماً) مؤثراً في مسيرة ناديه إيندهوفن نحو مراحل خروج المغلوب في الدوري الأوروبي وكان مثار لتكهنات بشأن انتقاله لأحد الأندية الأوروبية الكبرى حيث قيل إن هناك منافسة بين عدد من الأندية للحصول على توقيعه عندما تبدأ فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ليونيل ميسي

لونيل ميسي_لاعب كرة قدم

– يشارك النجم الأرجنتيني الكبير فيما قال إنها آخر نسخة لنهائيات كأس العالم يلعب فيها، افتتح اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً مشواره في قطر بتسجيله من ركلة جزاء في الخسارة المفاجئة أمام السعودية ضمن المجموعة الثالثة، قبل أن يسجل ويساعد إنزو فرنانديز في تحقيق انتصار على المكسيك في مباراة مشحونة.

– سجل ميسي أيضاً في فوز الأرجنتين 2-1 على أستراليا في دور الـ16، ليضع فريقه في المقدمة بعد 35 دقيقة من تسديدة منخفضة أودعها الشباك بهدوء ليسجل هدفه الدولي رقم 94.

– يتمتع الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات بمسيرة حافلة بالألقاب على مستوى الأندية، ويأمل معجبوه في جميع أنحاء العالم أن يتمكن أخيراً من المساعدة في حصد كأس العالم لبلاده هذه المرة.

– يتطلع البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنافس اللدود لميسي، للحصول على الحذاء الذهبي بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ لكأس العالم عندما هز شباك غانا في المباراة الافتتاحية لفريقه ضمن المجموعة الثامنة.

برونو فرنانديز

– خيم الجدل الدائر حول كريستيانو رونالدو ورحيله بشكل صاخب عن مانشستر يونايتد إلى حد ما على مسيرة البرتغال في نهائيات كأس العالم بقطر.

– لكن زميله السابق بالنادي برونو فرنانديز والبالغ من العمر 28 عاماً خرج من ظل رونالدو بتسجيله هدفين في مرمى أوروغواي بعد أن هيأ هدفين في فوز البرتغال 3-2 على غانا.

إينر فالنسيا

– سجل هداف الإكوادور على مر العصور، الذي يحمل لقب “سوبرمان” في بلاده، أول هدفين للإكوادور في كأس العالم في مباراتها الافتتاحية ضد المضيفة قطر على إستاد البيت لينتزع المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية الفوز.

– أضاف فالنسيا الهدف الثالث في تعادل مستحق 1-1 أمام هولندا، لكنه لن يتمكن من تحسين رصيده حيث أخفقت الإكوادور في بلوغ مراحل خروج المغلوب بعد الخسارة 2-1 أمام السنغال لتحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى