فرشاة خاصة لفروة الرأس !
تحتلّ العناية بفروة الرأس الأهمية نفسها التي تتطلّبها العناية بالشعر. ولكن هل تعلمون أن استعمال فرشاة خاصة بهذه المنطقة من العادات التجميلية الأساسية، وأن هذه الفرشاة تكون عادةً مختلفة في الشكل والدور عن تلك المستعملة لتسريح الشعر؟
تُشكّل فروة الرأس 3,5 بالمئة فقط من مساحة الجلد الذي يغطّي كامل الجسم، ولكن جزءاً يبقى في العديد من الحالات منسياً، إذ يغفل معظمنا عن أن العناية بفروة الرأس من الشروط الأساسيّة للحفاظ على شعر صحّي ومتألّق.
عناية خاصة بفروة الرأس:
تُشير الاختبارات إلى أن تجدّد خلايا فروة الرأس يكون أسرع بمرتين من تجدد خلايا البشرة، وهذا ما يجعلها أكثر حساسية على عدم التوازن الناتج عن التلوث، التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجيّة، استعمال مستحضرات التلوين والتصفيف الكيميائيّة، أو حتى تسريح الشعر بقسوة.. كل هذه العوامل قد تسبب فقدان حيوية الشعر، ظهور القشرة، الجذور الدهنيّة، أو حتى تساقط الشعر.
ينصح خبراء العناية بالشعر بحماية فروة الرأس من الاعتداءات الخارجيّة التي تتعرّض لها، كما يشجّعون على تدليكها بانتظام عدة مرات أسبوعياً. أما أفضل أنواع التدليك في هذا المجال، فيتمّ باستعمال فرشاة تدليك خاصة بفروة الرأس مزوّدة برؤوس مطّاطيّة متعددة الأحجام وذات أطراف دائريّة تعمل على تنشيط الدورة الدمويّة وتؤمّن توزيع المغذّيات على بصيلات الشعر. يساهم هذا التدليك في إعادة الحيوية للشعر المتعب، الرقيق، والذي يتعرّض لتساقط غير طبيعي.
بعض أنواع الفراشي التي تعتني بفروة الرأس تتمتع بمفعول مقشّر أيضاً، فهي لا تكتفي بتنشيط الدورة الدمويّة ولكن تعمل أيضاً على تخليص فروة الرأس من الشوائب المتراكمة على سطحها. وفي هذه الحالة يمكن استعمالها مرة أو مرتين في الأسبوع.
كيف ومتى يتم استعمال فرشاة فروة الرأس؟
معظم أنواع هذه الفراشي تلعب دور تدليك فروة الرأس وفك تشابك الشعر في الوقت نفسه. وهي تستعمل يومياً صباحاً ومساءً. أما الأنواع المخصّصة للتدليك فقط والمصنوعة من البلاستيك أو السيليكون فتُستعمل مرة أو مرتين في الأسبوع
من الممكن استعمال فرشاة التدليك لتعزيز مفعول حمام الزيوت عند تطبيقه على الشعر، كما يمكن استعمالها لتدليك فروة الرأس أثناء غسل الشعر بالشامبو أو تطبيق الكونديشر مما يساهم في إزالة السموم المتراكمة في مسام فروة الرأس والسماح لها بأن تتنفّس بشكل أفضل.