الأخبار

في اليوم العالمي للمرأة.. أمهات صوماليات يريدون معرفة مكان أبنائهم أو حتي مشاهدة أكياس جثثهم

الصومال | برق السودان

في الـ(20) من يناير 2021م، بدأ أمهات صوماليات التجمع في شوارع مقديشو وسرعان ما بدأت التقارير تتدفق حول إحتجاجات مماثلة في مدن وبلدات أخرى في جميع أنحاء الصومال.

وكانت الشرارة إعترافاً من عبدالسلام يوسف جوليد، النائب السابق لرئيس وكالة المخابرات والأمن الوطنية الصومالية، في 18 يناير، بأن (370) جندياً صومالياً قتلوا في القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وطلب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الصومالي في ذاك الوقت من الرئيس الصومالي فرماجو، التحقيق في الأمر وتوضيح مكان تواجد القوات الصومالية المرسلة إلى إريتريا للتدريب.

أما على الصعيد الآخر، نفت كل من حكومة فرماجو، والحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد، وجود القوات الصومالية في تيغراي.

وظهر وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر دوب، على التلفزيون الحكومي وقال إنه لا توجد قوات صومالية متورطة في تيغراي وأشار إلى أن المعارضين لفرماجو، لفقوا الإتهامات، وكتبت الحكومة الصومالية على تويتر أنها “نفت بشدة التقارير الكاذبة” عن مقتل مجندين صوماليين في إثيوبيا.

لكن أكياس الجثث وروايات شهود العيان تحكي قصة مختلفة فالمذبحة في تيغراي هائلة في الوقت نفسه، لم تتمكن حكومة فرماجو، من توفير نظرة ثاقبة حول مكان وجود المجندين الصوماليين الذين تم نقلهم إلى الخارج. لا ينبغي أن يكون من الصعب وضع جندي على الهاتف إلا إذا مات هذا الجندي بالطبع.

ويقول البرلمانيون الصوماليون في جلساتهم الخاصة إن آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، يسعيان إلى الحفاظ على فارماجو، في السلطة، حتى على حساب الفيدرالية أو الديمقراطية الصومالية.

فقيادة الصومال، تسعى للحصول على مصدر قوة وليس إلى ديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى