الإقتصاد

مجموعة QNB وماستركارد تنفذان بنجاح أول معاملة دفع دولية ببطاقات ماستركارد في السودان

ستتيح الشراكة لعملاء QNB سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي على مستوى العالم، والتسوق عبر الإنترنت، والدفع لملايين التجار الذين يقبلون بطاقات ماستركارد حول العالم

الخرطوم – برق السودان 

أعلنت مجموعة QNB، أنها أصبحت أول بنك في السودان ينفذ معاملة دفع دولية بنجاح بإستخدام بطاقة إفتراضية مسبقة الدفع، وذلك بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع. ويعتبر QNB أيضاً أول بنك في السودان يحصل على رخصة لإصدار البطاقات من ماستركارد.

وتشكل أول معاملة دفع دولية ناجحة تم تنفيذها بإستخدام البطاقة مسبقة الدفع بتاريخ 14 يونيو 2020، إنجازاً تاريخياً هاماً في إطار الخطط الإستراتيجية التي تعتمدها مجموعة QNB وشركة ماستركارد في السودان وقارة إفريقيا.

وبموجب هذه الشراكة، سيقوم QNB بإصدار وقبول بطاقات دفع تحمل علامة ماستركارد في السودان، مما سيسمح للمزيد من الأشخاص والشركات في جميع أنحاء الدولة بالإستفادة من طرق أكثر راحةً وأماناً وسهولة لمعاملات الدفع المحلية والدولية.

تمكين المعاملات الرقمية في السودان يدعم هدف ماستركارد بفتح أسواق جديدة وضمّ مليار شخص حول العالم إلى الإقتصاد الرقمي بحلول عام 2025

ويعتبر المنتج الجديد من QNB وماستركارد حلاً آمناً ومبتكراً ومقبولاً في جميع أنحاء العالم لمعاملات الدفع الرقمية، بما في ذلك مواقع التجارة الإلكترونية.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة هبة التميمي، مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لمجموعة QNB: “نحن سعداء بشراكتنا مع الجهات المعنية السودانية وشركة ماستركارد وتحقيق هذا الإنجاز الهام. تؤكد هذه الشراكة إلتزامنا بالإستثمار في قطاع المدفوعات في السودان وتطويره، بما يدعم النمو الإقتصادي للبلاد. وإننا نتطلع إلى تطبيق أفضل الممارسات والإستراتيجيات التي ستعود بالنفع على عملائنا في السودان”.

من جانبه، خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لشركة ماستركارد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “في الوقت الذي يستعد فيه العالم لمرحلة ما بعد كوفيد–19، أصبح من المهم جداً تعزيز الجهود لتمكين الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة من الإنضمام إلى الإقتصاد الرقمي لتطوير واقع الأعمال وتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة. وتماشياً مع إلتزامنا بإشراك مليار شخص في الاقتصادي الرقمي بحلول العام 2025، تواصل ماستركارد العمل على فتح أسواق جديدة لتوفير مستقبل أكثر تواصلاً وترابطاً. نتمتع بعلاقة طويلة مع مجموعة QNB، ويسعدنا تعزيز هذه العلاقة في الوقت الذي نعمل فيه على تمكين التعاملات المالية الدولية عبر الحدود في السودان، وسنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا لدفع عجلة نمو منظومة الدفع الرقمي على مستوى العالم”.

من جانبه، قال راغاف براساد، الرئيس الإقليمي لشركة ماستركارد في جنوب الصحراء الإفريقية: “مع التعهد بإشراك مليار شخص في الإقتصاد الرقمي، تواصل ماستركارد العمل على فتح أسواق جديدة، وتوفير مجموعة واسعة من الخيارات البديلة للتعاملات النقدية. وفي الوقت الذي يكافح فيه العالم انتشار فيروس كوفيد–19، باتت جهود رقمنة الخدمات المالية تساهم الآن، وأكثر من أي وقت مضى، في تزويد الأشخاص والشركات بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق الأمن المالي، وتطوير أعمالهم، والمساهمة في تحسين جودة الحياة. نحن سعداء جداً بهذه الشراكة مع مجموعة QNB التي ستمكن المزيد من الأشخاص في السودان من الإنضمام لنظام الدفع المتبادل بين دول العالم، وستساهم في تطوير الشركات والأعمال التجارية محلياً”.

ووفقاً لمؤشر البنك الدولي للتجارة عبر الحدود 2020، يحتل السودان المركز 171 من بين 190 دولة فيما يتعلق بسهولة ممارسة الأنشطة التجارية. ومن خلال هذه الشراكة، ستتمكن الشركات من توسيع أعمالها مستفيدةً من وسيلة أكثر كفاءة للدفع مقابل السلع والخدمات التي تقدمها، كما سيتمكن عملاء البنوك من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي التي تدعم بطاقات ماستركارد على مستوى العالم، والتسوق عبر الإنترنت، ودفع ثمن السلع والخدمات لملايين التجار الذين يقبلون بطاقات الدفع من ماستركارد حول العالم.

يعمل QNB من خلال مجموعة أفرع منتشرة في مواقع حيوية في العاصمة الخرطوم يتم من خلالها تقديم باقة من الخدمات والمنتجات المصرفية المتميزة، والتي تشمل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الإسلامية.

وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً حول العالم وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 29,000 موظف في أكثر من 1,100 فرعاً ومكتباً تمثيلياً، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,200 جهاز.

ويتم إصدار بطاقات ماستركارد وقبولها في مختلف أنحاء إفريقيا منذ عدة عقود، حيث يستفيد ملايين المستهلكين من المدفوعات الرقمية باستخدام البطاقات البلاستيكية، ومحافظ الهاتف المحمول، ورموز الاستجابة السريعة QR، والبطاقات الافتراضية. وتتعاون ماستركارد مع شركائها من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، ومشغلي شبكات الهاتف المحمول، والحكومات، لدفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء إفريقيا من خلال مكاتبها المنتشرة في كينيا، ونيجيريا، والسنغال، وساحل العاج، وجوهانسبرغ، وكيب تاون، وموريشيوس، وموزمبيق، ومصر، والمغرب.

المصدر: https://newsroom.mastercard.com/

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى