26 طن مساعدات من الإمارات لدعم الأوضاع الإنسانية في الصومال
المساعدات تعزيزاً لدور الإمارات الإنساني الهادف إلى تخفيف معاناة الشعب الصومالي
مقديشو | برق السودان
إستقبل معالي محمد حسين روبلي، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية طائرة مساعدات إنسانية إماراتية بلغت 26 طن.
وأشاد رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بالدور الإماراتي الإنساني الهادف إلى تخفيف معاناة الشعب الصومالي، وقدم روبلي، الشكر والتقدير إلى الإمارات على جهودها في دعم الشعب الصومالي في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية.
الجدير بالذكر وزيرة الإغاثة وإدارة الكوارث الصومالية خديجة محمد ديربي، وبعض القادة السياسيين في الصومال كانوا إلى جانب رئيس الوزراء روبلي، في إستقبال المساعدات الإنسانية.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في تنفيذ إلتزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً.
ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في إحتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية والمانحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات، تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والإعتدال التي تتبناها وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة دولة الإمارات الخارجية، التي إستهلها المغفور له، الباني المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كذلك رؤية الإمارات 2021م، ومساهمتها في تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية.
ودولة الصومال كانت ومازالت من الدول التي قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال المساعدات الإنسانية والإنمائية إليها.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد نفذت برنامجاً إغاثياً، لتعزيز إستجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية في الصومال، إمتداداً لمبادرات دولة الإمارات الإغاثية والتنموية على الساحة الصومالية.
وأرسلت دولة الإمارات طائرات مساعدات تحتوي على آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية وأجهزة الفحص للصومال، ومساعدات لدعم جهود 7 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، وتعزيز قدراتهم في مواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
إهتمام الإمارات بالأوضاع الإنسانية في الصومال ليس جديداً، بل مستمر منذ عقود من الزمان، ويأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم، من منظور إنساني بحت ولا يرتبط بجنس أو عرق أو طائفة، بل تحدد معالمه حاجة الإنسان أينما كان للدعم والمساندة.
ويؤكد إستمرار المساعدات الإنسانية أن دعم الإمارات للصومال مستمر في وقت أحوج ما تكون له الساحة الصومالية من دعم ومساندة ومؤازرة للمتأثرين من الأوضاع، التي تشهدها بلادهم.