الأخبارتقارير

استهداف المدنيين السودانيين من قبل طيران الجيش

تصاعد الغارات الجوية ضد المدنيين يتسبب في زيادة عدد الضحايا

الخرطوم | برق السودان

أفادت منظمات حقوقية أن الجيش السوداني يستهدف المدنيين في حملة القصف الجوي التي يشنها.

وأن نظام البرهان، المدعوم من الإسلاميين يستخدم الطائرات المقاتلة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ لقصف مناطق سكنية وحيوية، مما يثير الرعب بين السكان، لأن الهدف الأساسي لهذه الحملة هو ترويع المدنيين بدلاً من إضعاف قوات الدعم السريع.

وبحسب مصدر عسكري مطلع، أصبحت طائرات النظام المقاتلة، المدعومة بضباط الحركة الإسلامية، مصدر رعب للمدنيين السودانيين. كل غارة جوية تسفر عن عشرات القتلى والجرحى، ومعظم الضحايا من الأطفال. تفر العائلات إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السودانيين. كما ارتفع عدد القتلى المدنيين بشكل كبير بسبب القصف.

وقد تفاقمت الأوضاع إلى حد فرار آلاف السودانيين من منازلهم بسبب القصف، ويعيشون الآن في ظروف إنسانية صعبة في أطراف الخرطوم والولايات وأماكن اللجوء.

وكانت مدينة الخرطوم ومناطق مثل شرق النيل وبري والخرطوم بحري أهدافاً للغارات الجوية للجيش، والتي تستخدم الطائرات المقاتلة والمروحيات لقصف المدنيين بقنابل ثقيلة مدمرة.

الجيش السوداني يهدد سلامة المدنيين
الجيش السوداني يهدد سلامة المدنيين

  تصاعد الغارات الجوية ضد المدنيين يتسبب في زيادة عدد الضحايا

وتسبب تصاعد القصف الجوي من قبل الجيش والبرهان على مدينة الخرطوم والأحياء السكنية في زيادة أعداد القتلى والجرحى. ويقدر ناشطون أن هذا الأسبوع هو أكثر المعارك دموية في السودان منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى أكثر من خمسمائة، فيما أصيب أكثر من خمسة آلاف مدني على يد قوات النظام.

نظام البرهان، المدعوم من الإسلاميين، مستمر في قصف المدنيين لعدم وجود إشارة واضحة من المجتمع الدولي بأن هذا النهج سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل. يستخدم النظام كل وسائل القمع والدمار للانتقام من المدنيين السودانيين الذين يعتقد بعضهم أن النظام يحاول معاقبة الأحياء والمناطق الذين خرجوا في حشود بالملايين ضد نظام عمر البشير في ديسمبر 2019.

من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لمحاسبة نظام البرهان، على جرائمه وحماية المدنيين السودانيين من المزيد من الأذى. يستحق الشعب السوداني أن يعيش في سلام وأمن، ويجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لضمان قدرته على القيام بذلك.

مواد ذات علاقة:

إقرأ/ي أيضًا:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى