الخرطوم – برق السودان
.
.
في 2014 قدم نائب البرلمان محمد الحسن الأمين، بدعوة ضد شركة كومون مشغل صالات كبار الشخصيات ومديرها يوسف، بدوعي حصول الشركة على مبالغ طائلة تذهب لمصلحة أفراد ولا علاقة لوزارة المالية بها.
قرار رئاسي
وجاء قرار من الرئيس المخلوع بالتحقيق وإلغاء عقد شركة كومون بالمطار “قرار رئاسي عديل”، تم تغيير الإسم من كومون إلى كاسو.
سيطر يوسف، على صالات المطار من خلال كل الموظفين وأولهم مدير المطار من خلال توظيف أقاربهم وصار هو المتحكم الرئيسي في صالات الوصول والمغادرة، بل وذهب لأبعد من ذلك وأسس شركة بإسم “جيت ون” واشتري طائرة خاصة لتأجيرها بشركة مع المبلول احمد هارون.
واستغل شراكته بهارون من خلال السلطة على المطار وقام بإسناد إدارة الصالة التشريفية والوزارية لشركته وتولي كامل العمل من معاملات الوزن الزائد وتشغيل النظام في المطار من خلال. حتي صارت عائدات شركات يوسف، تنافس عائدات مطار الخرطوم.
ومن خلال ثنائيته مع أحمد هارون، إستطاع هذا الرجل من السيطرة أيضاً على صالات مطار بورتسودان.
عند سقوط أحمد هارون، وحفاظاً على مصالحهم قام بنقل علاقتهم من هارون، واتباع المبلول في الجهاز إلى المجلس العسكري وإجتمع معهم في صالة كبار الزوار بالمطار واتفقوا علي توقيع عقد مع الشركة لمدة (8) سنوات لإدارة الصالات.
كل هذه الشركات لاتدفع أي شئ للدولة لا ضرائب لا زكاة ولا حتي أي رسوم إدارية على الرغم من انها تتحصل مبالغ طائلة من الأفراد مقابل إستخدام الصالة.
