الأخبار

تطورات جديدة في القضية ..وجدي صالح يوجه رسالة جديدة

الخرطوم | برق السودان

تمسك وجدي صالح المحامي، المعتقل لدى سلطات السودان برفض التحري معه، فيما وجّه رسائل تحدى فيها الانقلاب، ودعا الثوار للتمسك بهدف إسقاط الانقلاب.

وصف القيادي بقوى الحرية والتغيير، مقرر لجنة تفكيك تمكين النظام البائد وجدي صالح المحامي، ما تم من إجراءات من سلطات السودان معه بأنه اعتقال لأنها إجراءات بدون أي سند قانوني.

وتمسّك صالح- المعتقل لنحو شهر كامل وفق بلاغات جنائية- طبقاً لرسالة عممتها أسرته، الخميس، برفض التحري معه ما لم تصان جميع حقوقه القانونية والدستورية كمحامٍ.

ودعا الثوار لرفض التسوية والتمسك بهدف إسقاط الانقلاب عبر الإرادة الشعبية، وأكد أنهم لن يفلتوا من أي جريمة ارتكبوها، ولن تنجح مساعي إطالة أمد الانقلاب أو شرعنته عن طريق قوى التسوية.

«التغيير» تنشر نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من الأستاذ وجدي صالح

ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة..

سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة..

اليوم أتممت 30 يوماً بمعتقل الانقلابيين.. أقول معتقل لأن ما تم من إجراءات ليس لها أي سند قانوني. وما زلت اؤكد بأنني أرفض أي تحري معي ما لم تصان كافه حقوقي التي منحها لي القانون والدستور كمحامي وذلك من أجل عدم تكرار هذه التجاوزات القانونية، وسأظل متمسك بأن يتم محاسبة كل من تسبب في اشانة سمعتي بإعلاني متهماً هارب (من يهرب مِن مَن؟!) من يهرب هم الإنقلابيون ومن شايعوهم، الذين قتلوا الثوار وقوضوا التحول الديمقراطي وحموا الفساد والمفسدين.

– رسالة إلى الثوار
التحية لكم وأنتم متمسكون بشعلة الثورة المتقدة التي حتماً ستسقط الانقلاب.

ايها المناضلين لقد حملتم أمانة الثورة منذ ديسمبر 2018م وما زلتم تحملون راياتها في سبيل تحقيق أهداف الثورة في الـ (حرية والسلام والعدالة) وتكوين سلطة مدنية كاملة، ورجوع القوات المسلحة والنظامية إلى (الثكنات) ودون تنازل.

ايها الثوار تمسكوا بهدف إسقاط الانقلاب عبر الإرادة الشعبية، فهو الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي عمقها انقلاب قوى الردة. ولا تشغلكم الحلول الزائفة على المساهمة فى توحيد قوى الثورة فى أوسع جبهة شعبية لتحقيق النصر المؤزر بإذن الله.

– رسالة إلى الانقلابيين
لن تفلتوا من أي جريمة ارتكبتموها في حق أبناء شعبنا، ولن تنجح مساعي إطالة أمد انقلابكم المشؤوم أو شرعنته عن طريق قوى التسوية، المحلية والخارجية التي تجتهد لمكافئة قائد الانقلاب بالقائد العام للقوات المسلحة بدلاً من ان يقدم للمحاكمة أسوة بمدبري انقلاب 1989م.

بارادة شعبنا وانتفاضتة الشاملة موعدنا النصر، باحداث التحول الديمقراطي وحمايتة، واجراء الانتخابات وموعدكم السقوط والقصاص وعدم الافلات من العقاب، وغداً لناظره قريب..

المجد للملايين تهدر في الشوارع لا للتسوية.. نعم للحل الحاسم بإسقاط الانقلاب.

والسلطة للشعب ولا وصاية على الشعب.
المصدر : التغيير

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى