تقارير

عقوبات أمريكية على إسلاميين سودانيين.. والرباعية تؤكد: لا مكان للإخوان في مستقبل السودان

الإسلاميون عقبة أمام السلام

واشنطن | برق السودان

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزير المالية السوداني ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم محمد فضيل، وميليشيا البراء بن مالك، لتورطهما في الحرب الأهلية السودانية الوحشية، وارتباطهما المباشر بإيران والحرس الثوري.

وأوضحت الخزانة أن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف النفوذ الإسلامي داخل السودان، ومنع إيران من استغلال أراضيه كورقة إقليمية تهدد الاستقرار والأمن العالمي.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية:

“لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح للجماعات الإسلامية السودانية بتحويل السودان إلى ساحة نفوذ إيرانية تهدد الأمن الإقليمي والعالمي.”

الإسلاميون عقبة أمام السلام

لطالما لعب الإسلاميون السودانيون دوراً مدمراً منذ عهد البشير، من خلال عرقلة التحول الديمقراطي وتقويض الحكومة الانتقالية، وصولاً إلى إشعال الحرب الحالية بتحالفهم مع الجيش والمليشيات المتطرفة.

وتورطت حركة العدل والمساواة وميليشيا البراء في تجنيد آلاف المقاتلين، وارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ما جعلهم العائق الأكبر أمام وقف إطلاق النار.

الرباعية: دور محوري للإمارات ورفض للإخوان

تزامناً مع هذه العقوبات، أصدرت المجموعة الرباعية (الإمارات، السعودية، مصر، الولايات المتحدة) بياناً مشتركاً أكدت فيه أن:
• لا مكان للإخوان والإسلاميين في مستقبل السودان.
• يجب حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
• تعزيز أمن البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب العابر للحدود.

وبرز في البيان الدور الإماراتي المحوري، حيث تؤكد أبوظبي أن الحل في السودان لا يمر عبر الإسلاميين، بل عبر حوار وطني جامع يحمي المدنيين ويعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي.

العقوبات الأمريكية والبيان الرباعي يشكلان معاً تطويقاً دولياً متصاعداً للإسلاميين وإيران في السودان، ويفتحان الباب أمام مرحلة سياسية جديدة تضع الإمارات في قلب الحل وتقصي قوى التطرف والإخوان من المشهد نهائياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى