الأخبارالرياضة

كأس العالم 2022: مشاعر حزن وفخر بين مشجعي المغرب بعد خروجه من البطولة

انتهت آمال المغرب في أن يصبح أول دولة إفريقية تصل إلى نهائي كأس العالم بعد خسارة فريقهم 2-0 أمام فرنسا.

الدوحة | برق السودان

كان المشجعون المغاربة، الذين تجمعوا في جميع أنحاء المغرب وفي أوروبا وفي قطر، المستضيفة لبطولة كأس العالم، يأملون في التغلب على المستعمرين السابقين لبلادهم.

لكن الأمر لم يكن يتعلق بهدفي ثيو هيرنانديز وكيليان مبابي حيث وصل أبطال العالم إلى المباراة النهائية.

قال مشجع في الدار البيضاء لبي بي سي “خسرنا لكننا فخورون جدا”.

فإلى جانب الأعلام المغربية، لوح المشجعون، الذين تجمعوا في الشانزليزيه، بأعلام دول أخرى من شمال أفريقيا.

وشوهدت شرطة مكافحة الشغب في مدن أوروبية أخرى، بما في ذلك بروكسل، التي احتفل المشجعون المغاربة فيها في انتصارات سابقة لبلادهم بإشعال الناروإطلاق الألعاب النارية.

أما في لاهاي بهولندا، فقد حد الطقس البارد والهزيمة من احتفالات المشجعين بعد المباراة.

وأُشعلت الألعاب النارية في شوارع هولندا بعد انتهاء المباراة، لكن الهولنديين المغاربة قالوا لبي بي سي إنهم يحاولون الحفاظ على السلام.

لكن في منطقة المشجعين بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، قال أحد المشجعين إن نتيجة نصف النهائي كانت “جيدة” مضيفا “إنها كرة القدم”.

وقال العديد من المشجعين الذين شاهدوا المبارة إنهم يعتقدون أن مسيرة فريقهم في كأس العالم في قطر كانت مجرد بداية لمستقبل واعد للاعبي كرة القدم المغاربة.

وفي أقدم مقهى في الدار البيضاء، أصبح المشجعون محبطين بشكل متزايد لأن فريقهم عانى من أجل تسجيل هدف ضد فرنسا.

وقال أحد المشجعين، والذي نشأ في فرنسا لكنه ولد في المغرب، إنه يريد أن تفوز بلاده المغرب لأنه “حان الوقت لأفريقيا أن ترفع كأس العالم”.

كما شاهد مشجعون مغاربة المباراة في خيمة كبيرة أقيمت في ساحة المركز الثقافي “كازا عربي” في العاصمة الإسبانية مدريد. ووُزعت وجبات خفيفة مغربية تقليدية بينما كان المشجعون يهتفون لفريقهم.

حزن مغربي

قالت إيناس، معلمة من مدينة الريف المغربية، وتدرس اللغة الإنجليزية، وكانت ترتدي قميص المنتخب المغربي، لبي بي سي: “رغم كل شيء، أنا فخورة بمتخبنا”.

قالت إيناس، معلمة من مدينة الريف المغربية، وتدرس اللغة الإنجليزية، وكانت ترتدي قميص المنتخب المغربي، لبي بي سي: “رغم كل شيء، أنا فخورة بمتخبنا”.

وأضافت “لقد تخطى تمثيلهم لنا كرة القدم، لقد قدموا لنا انتصارا رمزيا من نواح كثيرة، كالاهتمام الدولي والاحترام الذي قدموه لنا.”

أما منير، عامل في محطة وقود تعود أصوله إلى مدينة الدار البيضاء، فقد كان يهتف مع مجموعة من أصدقائه طوال المباراة. وعلى الرغم من أنه كان مستاء عندما سُجل هدف فرنسا الثاني، إلا أنه كان لا يزال متفائلا”.

وقال عن وصول المنتخب المغربي لدور نصف النهائي “هذا حدث يحدث مرة واحدة في العمر. حتى أطفالنا لن يشهدوا هذا مرة أخرى. إنه يعنى لنا كل شيء”.

وفي منطقة كريكلوود، شمال غربي لندن في المملكة المتحدة، هتف المشجعون المغاربة هتافات فخر وفرحة كبيرة عند سماعهم صافرة نهاية المباراة.

وشعر المشجعون المغاربة هناك بفخر كبير بأداء فريقهم. ببينما كانوا يشاهدون المباراة وهم يلتحفون البطانيات ويشربون الشاي ويدخنون الشيشة بسبب برودة الجو.

وفي مقهى بريغو في منطقلة أخرى في لندن، قال توانسة وجزائريون ومصريون كانوا يشاهدون المبارة “كلنا أمة واحدة”، وقال أحد المشجعين إنه يعتقد أن البطولة في قطر كانت أفضل بطولة كأس العالم على الإطلاق ووحدت الشتات العربي في لندن.

المغاربة في هولندا

المصدر: بي بي سي

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى