محمد الفكي : بعض العمال البسطاء من أخطر كوادر الأمن الشعبي في المؤسسات
الخرطوم | برق السودان
وجه الرئيس المناوب للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو “المجمدة ” محمد الفكي سليمان، انتقادات عنيفة للخبير القانوني نبيل أديب، وقال إن أديب يعتبر “ألد أعداء” اللجنة، لأنه “ضد تفكيك نظام “الإنقاذ”.
وقال الفكي لـ”الجزيرة” “يطالب نبيل أديب بتفكيك التمكين عبر القضاء، ونحن نعلم تمامًا أنه لا الجهاز القضائي مختطف، وتوجد قلة من القضاء المعروفين بالنزاهة والاستقامة ولا يتعدون (10) إلى (15)%”. وقال إن السلطة القضائية والنيابة العامة من “أكبر أوكار” الدولة القديمة.
وكشف عن وجود (135) ألف موظف وعامل في المؤسسات العامة من مفاصل النظام القديم، وقال إن لجنة التفكيك “فصلت خمسة آلاف موظف وكان يمكن أن يرتفع العدد إذا تم تطبيق الفحص المؤسسي”، حد قوله.
وأضاف: “خشينا من أن إقالتهم تؤدي إلى هزة في البلد وتتوقف الخدمات لأن عددهم كبير”.
وأقر الفكي بوجود بعض الأخطاء في عمل لجنة التفكيك فيما يتعلق بفصل الموظفين من الخدمة المدنية، ولفت إلى أن بعض العمال البسطاء يعملون مع جهاز الأمن الشعبي وهم من أخطر الكوادر التي تتبنى العمل الأمني في المؤسسات.
وقال الفكي إن هناك قرارات تأخرت فيها لجنة التفكيك في ملف القطاع العام الذي استولت عليه الجبهة الإسلامية وبيعت بعض المؤسسات بأبخس الأثمان في قطاع الاتصالات والمدابغ والنقل النهري، وأردف: “كنا بحاجة للاستعانة ببيت خبرة دولية لتفكيك هذه القطاعات”.
كما أعلن الفكي أن قطاع البترول من الملفات التي لم يطلها التفكيك خاصة إيرادات النفط، وقال: “يمكن الاستعانة ببيت خبرة دولية ومن السهولة بمكان رصد حركة المبيعات والتصدير”.
واعترف الفكي بأن لجنة التفكيك كانت تحتاج إلى التأني في فصل الموظفين من الخدمة المدنية وتطوير عملية الفحص المؤسسي أولًا.
اقرأ ايضاً :