الأخبار

أنس عمر: خططنا لتغيير حكومة حمدوك بالتنسيق مع الجيش

الخرطوم | برق السودان

قال القيادي الإسلامي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، اللواء أمن معاش أنس عمر، إن حزبه عمل على إفشال مشروع الاتفاق الإطاري.

وظهر أنس عمر، في مقطع فيديو، السبت، مرتدياً زياً عسكرياً، بعد أيام من إعتقاله بواسطة قوات الدعم السريع.

الخطوة تمت بالتنسيق مع الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وشمس الدين الكباشي وياسر العطا وميرغني إدريس

اللواء أمن معاش أنس عمر – القيادي الإسلامي بحزب المؤتمر الوطني المحلول

وأوضح أنس، أنهم تم التخطيط لتغيير حكومة حمدوك، من وقت مبكر. “الحكومة الأولى والحكومة الثانية والحكومة الثالثة”. وذلك بمظاهرات ومسيرات ومواكب وبالتعبئة.

وكشف عن أن الخطوة تمت بالتنسيق مع الجيش بقيادة القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، شمس الدين الكباشي، ياسر العطا وميرغني إدريس.

وقال أنس، “أن التخطيط تم لتغيير حكومة عبدالله حمدوك، منذ وقت مبكر، وذلك بمظاهرات ومسيرات وبالتعبئة”.

وأردف ”كنا مسؤولين ومشرفين على تعبئة المواطنين والجماهير لاسقاط هذه الحكومة. وكان التنسيق مع قيادة الجيش البرهان، والكباشي وياسر العطا، وميرغني إدريس”.

وتابع” وهم الذين حددوا ساعة الصفر. ساعة ووقت التنفيذ”.

وأشار أنس، إلى توليهم قضية تعبئة المواطنين والجماهير وبلغت هذه التعبئة ذروتها في رمضان وأوضح أيضاً توليهم تعبئة المواطنين في محليات الخرطوم السبعة وفي ولايات السودان المختلفة بقصد إسقاط هذه الحكومة.

وأضاف “أن الاتفاق الإطاري قرر المؤتمر الوطني رفضه واسقاط ما ينتج عنه وذلك بتعبئة كذلك الجماهير وبإستثارتها ضد الحكومة القائمة.

الجدير بالذكر أن مصدر إستخباراتي رفيع كان قد كشف في تصريحات خاصة لـ برق السودان عن ظهور أنس عمر، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية في معارك قتالية مع قوات هيئة العمليات؛ خاصةً في مدينة أمدرمان بمنطقتي الفتيحاب والمهندسين.

ويشارك عدد من منسوبي النظام المخلوع ضمن قوات هيئة العمليات بالزي العسكري ويستخدمون أسلحة من مخازن سرية تتبع لحزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية من عدة مواقع سكنية كانت تستخدم كمخازن في كل من الأزهري والفتيحاب والصبابي.

مواد ذات علاقة:

إقرأ/ي أيضًا:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى