نجاة وزير صومالي من الإغتيال ومقتل 3 من حراسه

نجا وزير البيئة والسياحة بولاية جوبلاند الصومالية عيديد سليمان حاشي، أمس الخميس، من محاولة إغتيال إثر زرع عبوة ناسفة بمنزله في مدينة كسمايو.

وبحسب تقارير صحفية لوسائل إعلام صومالية محلية أسفر الإنفجار عن مقتل ثلاثة من حراس الوزير الشخصيين وإصابة إثنين آخرين.

وقال الوزير في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “أتمتع بصحة جيدة ولم أتعرض لأي أذى إثر الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود وإصابة إثنين من الحرس الأمني التابع لي”.

وتبنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، كما أعلنت السلطات الأمنية بولاية جوبلاند فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم.

والثلاثاء الماضي، نجا النائب الثاني لرئيس البرلمان بولاية جوبلاند الصومالية، عبدي بالي حسين، من محاولة إغتيال في هجوم إستهدف منزله بكسمايو.

وفيما يتراجع دور جهاز المخابرات الصومالي في تقويض حركة الشباب التابعة للقاعدة، تتجلى العلاقة الوثيقة الرابطة بين التنظيم الإرهابي والإستخبارات الصومالية بقيادة فهد ياسين، وقطر.

وتشهد الإغتيالات المنظمة بحق رجال الأعمال والوجهاء والمسؤولين الحكوميين تصاعداً من قبل حركة الشباب الإرهابية جراء تدهور أمني غير مسبوق في كسمايو حالياً خلال السنوات الماضية.