✍🏻 كابتن / معتز كبير
¡من المهم جداً تفكيك دولة (الكيزان) ودولة أخوان الشيطان العميقة، التي وجدت في كل موقع، كما من المهم أيضاً في (مجالنا) تفكيك (لجنة الديناصورات) الفنية العميقة، التي نُشير إليها إختصاراً بـ (لجنة زعيط ومعيط)!
¡هذه اللجنة الناجحة في (التسويف)، تمارس التدمير والتأخير ضد المدربين الوطنيين، وكرست سياسة الإبعاد والإقصاء، وأدخلت المدربين في دوامة الإنتظار الطويل وتصنيفات (مع وضد)!
¡لجنة يرفض المسؤولون فيها وفي إتحاد كرة القدم القيام بعملية تطهير ذاتي!
¡شبهات (الفساد) التي تحوم حول كورسات الرُخص التي تُقام عن طريق (لجنة الديناصورات) تعدت البحار والمحيطات، وأوصلت المدربين الوطنيين إلى مرحلة اليأس والإحباط!
¡وعلى قرار دعاية ديتول، حتي (الدكتور) يقول لا لـ(اللجنة)، وهو غير مقتنع بها ويعلم بفساد كورساتها، ولكن لجنة (زعيط ومعيط العميقة) تم إختيارها من قبل الإتحاد القاري وليس الوطني.
¡(24) مدرب هو العدد الكلي الذي يسمح به الفيفا وإتحاداته القارية للإتحادات الوطنية في كورساتها التدريبية!
¡لجنة (زعيط ومعيط) تسمح بـ (4) أضعاف هذا العدد، بل وتسمح بالـ (USB) للمقربين منها!
¡وصل الأمر بأن يتفاخر أحد المدربين المقربين من اللجنة، والذين إشتهر بـ (تسريب أخبار غرف الملابس) عندما كان لاعباً، بإخبارك بالأسئلة القادمة في إمتحان الرُخصة!
¡رسوم الكورس للمدرب الواحد في الفترتين (3) آلاف جنيه (3 مليون)، نتساءل .. أين ذهبت قيمة رسوم باقي الـ(72) مدرب؟!
¡ما مصير الـ(216) مليون التي تخص رسوم المدربين الـ(72) خارج العدد الكلي المسموح به، ومصير مثيالتها في الكورسات السابقة؟!
¡مع (لجنة زعيط ومعيط) بإمكانك نيل الرُخص (C,B,A) في شهرين وليس سنوات، وبإمكانك أيضا” إذا كنت إسطورة كرة قدم في شمال أفريقيا، أن تقلل لك ساعات المشاركة وبإمكانك حضور أخر ساعات ثلاثة أيام فقط قبل إنتهاء الكورس!
¡لم نتعجب جراء (عدم إعتراف) الإتحاد الآسيوي بالرخصة التدريبية الصادرة من إتحادات غير آسيوية أو أوروبية، (الإتحادين الأفريقي والأمريكي)، لا سيما وأنه يطالب بمعادلة الرخصة الأفريقية قبل السماح بالتدريب في القارة الصفراء¡
¡(لجنة زعيط ومعيط) هي سبب رئيسي من أسباب تدهور سمعة الكورسات الأفريقية!
¡المدربون (الشرفاء) في الكورس الأفريقي الرخصة (A) في عامي 2016 – 2017م، هم أكثر من تضرروا من (ديناصورات) اللجنة الفنية (العميقة)، والمقربون فقط من يقتسمون الكيكة.
¡من الغريب أن يرتبط إستلام (شهادة تدريب) بإنتخابات رئاسة الإتحاد القاري!! ومن العجيب أن يتحصل المدرب على (نتيجة) دون (شهادة)!
¡ثلاث سنوات ومدربي كورس الرخصة (A) 2016- 2017 بفترتيه يعملون بشهادات (حضور) فقط ويكافحون من أجل إستلام شهاداتهم التدريبية!
¡إشتكي المدربون إلى رئيس الإتحاد ولكن عندما علم ديناصور اللجنة الفنية بذلك قال لهم: (الرخص دي مافي زول بطلعها غيري أنا)!
¡لن نجد تفسير لـ كيف تم إبعاد مدربا منتخب الشباب الذي أحرز بطولة دولية ودية في تركيا وتأهل للنهائيات بزامبيا بعد 20 عاماً سوي بحجة أنهم يتبعون لإتحاد اللقيمات السابق؟!
¡وفي خضم هذه الأحداث، لن ننسي الكوتش الخبير الأخ عبد السلام (رحمة الله عليه)، كان يتحدث لزملاءه دوماً عن تطلعاته وخططه وحلمه بعد إستلام الشهادة وهو الآن غادر هذه الدنيا من دون رؤية هذه الشهادة والفرحة بها.
¡أخيراً وليس آخراً نقول زمن (الغتغته والدسديس) إنتهي، وإحترامنا للبعض لن يسكتنا عن قول الحق وتمليك الحقائق للرأي العام!
!هناك قضية وثورة رياضية في الطريق!
¡ثورة ثانية بعد ثورة الشعب السوداني التي أطاحت بأسد أفريقيا المزعوم ونظامه البائد، ثورة في الطريق للإطاحة بـ (ديناصورات) اللجنة الفنية العميقة.
¡المدربون بدءوا في تحريك الأمور للإستفسار عن الكورس الذي يصفه البعض بـ(المضروب)، والسعي لإستراداد حقوقهم حق مشروع لهم، ولا عزاء لـ (المقربين) ولأصحاب المصالح (الشخصية)!
¡في يناير الماضي تم التواصل مع شريف أبو العينيين، (اللجنة الفنية بالإتحاد القاري)، وتم إرسال كل تفاصيل الكورس المعني في الإيميل الخاص به!
!المدربون في إنتظار رد (أبو العينيين) قبل التصعيد، حتي لا تضيع مجهوداتهم سُدىً!
¡لدغة 🐍 .. رفع الموضوع لأهل الشأن القاري وتصعيده دولياً سيستمر!
ونواصل ..