الرباط | برق السودان
حسب معطيات مصادر مسؤولة في الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن ملف المغرب جاهز وبنياته مستعدة وفق شروط الفيفا، لتنظيم كأس الأمم الأفريقية لعام 2025.
مجموعة من الاعتبارات تصب في مصلحة الملف المغربي، أهمها نجاح البلد في تنظيم العديد من التظاهرات القارية في الفترة الأخيرة. منها تنظيمه المحكم لنهائيات كأس أفريقيا للسيدات، المساهمة بتأطير محكم للفرق المشاركة في العديد من التظاهرات ذات المستوى العالمي كمساهمته المشرفة اداريا في منافسات كأس العالم 2022، في قطر، كذلك تنظيمه للعديد من الملتقيات الرياضية القارية الاخرى منها كأس العالم للأندية الذي سينطلق بالرباط وطنجة في اليوم الأول من فبراير 2023م.
تجدر الإشارة الى ان المغرب يعتبر على اعلى المستويات “أرض كرة القدم”، التي لذيها الطموح لاستضافة واحدة من أفضل الكؤوس الأفريقية للأمم، وتوفير الأجواء الملائمة للاحتفال بأفضل ما في كرة القدم الأفريقية، وترسيخ قيمها المتميزة بالتسامح والوحدة والاحترام التي من شانها تطوير كرة القدم الأفريقية، وبالتالي التقاسم مع العالم لتجارب إنسانية أصيلة.
ويظل المغرب ساهراً على ضمان إمكانية الوصول لعشاق كرة القدم من بلدان إقامتهم
عبر شبكة الخطوط الملكية المغربية التي تغطي اغلب بلدان القارة.
ويعد المغرب من ضمن البلدان المتميزة على الصعيد الافريقي بثراء وتنوع التجربة السياحية، والسلامة الأمنية الداخلية لإقامة اللاعبين واطقم الفرق في اجواء مريحة وجودة قدرات الاستقبال في الفنادق والبنية التحتية الرياضية الحديثة ومناخ مثالي و معتدل.
وقع الاختيار من طرف اللجان المشرفة على التنظيم على 6 مدن مضيفة مميزة للاحتفال بأفضل ما فيها، وهي الرباط ومراكش والدار البيضاء وأغادير وطنجة وفاس
على أساس التميز اللوجستي، لا سيما من حيث البنية التحتية الرياضية والسكنية والنقل التي تلبي متطلبات ال CAF.
وتقع جميع المدن المضيفة في دائرة نصف قطرها 465 كلم حول الدار البيضاء التي تعد قضباً اقتصادياً كبيراً في شمال افريقيا.
من خلال شبكات النقل المثالى، بما في ذلك الشبكة الجوية التي تغطي 6 مدن مضيفة للمسابقة بمتوسط ساعة طيران واحدة. تتميز هذه المدن بهويات قوية وفريدة من نوعها تعكس تنوع المغرب
وشغفه بكرة القدم ، ولكل منها تاريخها وجغرافيتها.
وتتميز بعض هذه المدن، بمواقعها على سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
في المجال السياحي يتمتع المغرب بخبرة قوية بأكثر من 12 مليون سائح خلال 2019م، ولدى المملكة بنية تحتية فندقية عالية الجودة بقدرة (90.000 غرفة موزعة بين المدن المضيفة) مستعدة لاستيعاب المنتخبات الوطنية والوفود الرسمية وأنصارها في ظروف وشروط مواتية.
عروض الإقامة في المغرب تمكن من استيعاب جميع المشاركين في
المنافسة من خلال تقديم أسعار مناسبة لجميع الميزانيات.
في الوقت نفسه، يستفيد المغرب من واحدة من أفضل البنيات التحتية المتمثلة في أندية كرة القدم الأفريقية، وجميع الملاعب المختارة حصلت على موافقة الفيفا (كجزء من ملف الترشيح لكأس العالم 2026)، وأيضًا ملف ال CAF كجزء من تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم.
وتتسع الملاعب التالية: طنجة (60 ألف متفرج)، وفاس (35 ألف متفرج)، الرباط (45000 مقعد)، الدار البيضاء 45000 مقعد)، مراكش (45000 مقعد) وأكادير (45000 مقعد).
تتوفر المملكة على أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي واحدة من
أفضل مراكز كرة القدم الوطنية في العالم.
ويظل المغرب ملتزماً بتطوير كرة القدم الأفريقية ويواصل نشاطه في
استمرارية الترشح لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 بهدف:
– تنظيم كأس أفريقي آمن في أفضل الظروف وبأدق المعايير.
– ضمان تجربة سحرية لا تُنسى للاعبين والمشجعين والضيوف والمشاهدين حول العالم.
– تبادل خبراتها في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
– إلهام الأجيال الشابة من أجل عالم موحد وعادل ومتسامح ومهتم بأمن وسلامة كوكبنا.
– الاحتفال بالقيم العالمية لكرة القدم من خلال حدث قاري متعدد الثقافات.
مشروعية ترشح المغرب مبنية على:
– كون المنتخب الوطني قد قدم عرضاً مؤثراً لا مثيل له في كرة القدم الأفريقية من خلال الوصول إلى نصف نهائي كاس العالم.
– مشاركة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل كبير في تطوير كرة القدم الأفريقية بالتعاون مع أكثر من 45 اتحاداً أفريقيًا شريكًا، في إطار الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة، والتي تعزز مشاركة أكبر في بلدان الجنوب والتنمية المربحة للجانبين ، لا سيما مع أفريقيا.
– أخيراً، المغرب هو البلد الأفريقي الوحيد الذي نجح في اجتياز المتطلبات الأساسية المطلوبة من قبل FIFA فيما يتعلق بجميع المعايير المحددة في مواصفاتها
كالفنادق والمستشفيات المؤهلة للتصويت عليها من اجل تنظيم كأس العالم في شكله الجديد المكون من 48 فريقاً.
اقرأ ايضاً :